المناصفة ملغاة في "المالية" منذ تولي السنيورة والحسن
لا شك في ان المحسوبيات الطائفية والسياسية تبقى اللاعب الاكبر في لبنان، امام كل النصوص التي يشير اليها دستور الطائف، ومنها ضرورة احترام العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز، واعتبار كل اللبنانيين متساوين أمام القانون، لكن النصوص المذكورة تبقى حبراً على ورق على ارض الواقع ، خصوصاً بالنسبة الى المسيحيين، بحيث يبرز الخلل في ادارات الدولة وفي المعاملة التي يتعرض لها الموظفون المسيحيون، على الرغم من الشغور في معظم ادارات الدولة، اذ ان معظم الموظفين المسيحيين الذين اصبحوا في سن التقاعد اسُتبدلوا بآخرين من طوائف مختلفة، ما جعل الطائفة المسيحية غائبة عن ادارات الدولة، وهناك حالات عديدة وتراجع الحضور الى ازدياد فاضح.